اصبح الامر. مالوفا ومعلوما لدي. ولدى اغلب التونسيين ان نشاهد بعض الوجوه الكالحة الملفوظة شعبيا واخلاقيا متواجدة بشكل دائم في قنوات تلفزية عربية واجتبية (حارقها الحليب على تونس ) فووجدت في هؤلاء اداة طييغة للاساءة للوطن والتحريض
على الفتنة الداخلية والتدخل السافر في شؤوننا بدعوى مواكبة ما يجري في تونس. شخصيا اعرف اغلب هؤلاء الذين يتحدثون في هذه القنوات ولا يستحون فيمررون ما تود القناة قوله دون خجل او شعور بالانتماء للوطن او الحشمة
. وهم يعتقدون انهم بذلك يقومون بدور وطني لا يقوم به سواهم. اعرف احد هؤلاء معرفة جييدة كلما رايته في قناة الا وسبقت الاساءة للوطن كلامه.
هؤلاء لا فرق عندي بينهم وبين من يتردد على السفارات الاجنبية والاساءة للوطن بكل الوسائل.وهم يقبضون مقابل عمالتهم الدولات والاورو.
لو كانوا في دولة اخرى لتمت ملاحقتهم قضائيا بتهمة الاساءة للوطن ورموزه ولكان مكانهم الطبيعي السجن.
من حقنا ان نختلف
من حقنا ان نقول لا لقيس سعيد ونعارضه
من حقنا ان نخرج في مظاهرات احتجاجية ونقول لا بالصوت العالي
نحن لسنا قطيعا من الاغنام
من حقنا ان نعارض الحاكم ونثور على القوانين الجاىرة
ولكن ليس من حقنا ان نسىي للوطن عبر قنوات تلفزية ماجورة
ليس من حقنا ان نجىي وراء استضافات في قنوات مسموة للاساءة للوطن
هؤلاء لا يختشةن ولا يخجلون
لا قيمة للوطن عندهم ماداموا يقبضون الولارات مقابل الترويج للفتنة والاكاذيب
لا احد لا يعتريه القلق الان على مستقبل البلاد ولكن هذا لم ولن يكون ابدا مبررا للاساءة للوطن عبر القنوات المسمومة . ومن يفعل ذلك يدخل تحت يافطة الخيانة
#تونس_اولا_واخيرا
#العمالة_لها_ثمن
#محمود_حرشاني